التدبير الديداكتيكي والبيداغوجي للأقسام المشتركة متعددة المستويات
المدخل الحقيقي لتأمين الانصاف في ولوج التربية والتكوين الإقرار بضرورة التوزيع العادل لخدمات تربوية ذات جودة دون تمييز تهييء الظروف لجعل المدرسة قادرة على استقبال كل المتعلمين و المتعلمات باختلاف حمولاتهم و طرق تصرفاتهم و نظرتهم إلى محيطهم.
حققت صيغة المدارس الجمعاتية نتائج واضحة، لكنها لم ترق إلى تحقيق الانتظارات و الطموحات. • كانت الأقسام المشتركة و ما زالت الحل الممكن في الوسط القروي (جبلي، نائي، صحراوي ... في ظل تراجع للديموغرافية القروية (حسب إحصاء (2014)، مما أنتج تشتتا للساكنة وانخفاضا في عدد التلاميذ المسجلين.
ارتفاع وتيرة الأقسام المشتركة بطريقة تزايدية من سنة إلى أخرى: انتقلت نسبتها موسم 2005-2006 من 20% إلى 22 موسم
. 2007-2006
تجاوزت الظاهرة المستويين الدراسيين لتتعدى الحد القانوني، بل وصلت إلى ستة مستويات. الظاهرة موجودة في جميع الدول و كل الأزمنة: نيوزيلندا حيث نسبة الأمية منخفظة و النظام التربوي متميز تضم عددا هائلا من الأقسام المشتركة، ة تبلغ نسبتها بأستراليا أزيد من 85% ، و تتجاوز 25 بسويسرا و تنتشر بكثرة ومنذ فترة بكل من فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الاسكندنافية.