تغييرات وتعيينات مرتقبة بوزارة بنموسى
أفادت مصادر من داخل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ""الصباح'''' أن شكيب بنموسى، يستعد لإجراء حركة تغييرات وتعيينات واسعة في بعض المناصب المركزية والجهوية والإقليمية
وينتظر الوزير بنموسي مرور 100 يوم على تعيينه على رأس القطاع، وتعيين كاتب دولة مكلف بالرياضة، لإجراء تغييرات، ستهم العديد من الأسماء التي عقرت علوية، واشتغلت مع وزراء تعليم سابقين، بل كانت لها اليد الطولي في صناعة القرار، ورغم ذلك لم يتطور فطاع التعليم، وظل مصدر مشاكل
ويأتي في مقدمة المسؤولين الكبار المرشحين إلى المغادرة الكاتب العام للوزارة نفسها، الذي بجر وراءه ذيلا من الملفات (الخانزة), التي تشتم منها روائح نتنة. إذ اشتغل مع العديد من الوزراء الذين مروا من الوزارة، وكانت قراراته مؤثرة، ورغم ذلك لم يعرف ملف التعليم أي تحسن، وبالتالي، فإن منطق الأشياء يقتضي إشهار الورقة الحمراء في وجهه، رغم أنه يزعم توفره على مظلة تحميه من أي شر إدارية
وكشفت المصادر نفسها، أن شكيب بنموسي، الذي اختار الحفاظ على الوجود نفسها، التي انتقلت مع وزراء التعليم السابقين، ويتحملون جزءا من مشاكل القطاع سيحدث تغييرات وصفت بالمهمة، في دواليب مصالح الوزارة مركزيا وجهويا وإقليميا ويرجح أن يحصل ذلك، خلال الأيام القليلة المقبلة، وستحصل حركة تغييرات واسعة في صفوف النواب ومديري الأكاديميات، إما عن طريق الإعفاء أو التنقيل
ومن المتوقع، حسب المصادر نفسها، إعفاء نواب الوزارة بعدد من الأكاديميات (مدبرون إقليميون، بناء على اختلالات تدبيرية ومرفقية تم رصدها خلال فترات حملهم مسؤولية إدارة قطاع التعليم المدرسي إقليميا ، سواء الاختلالات المتعلقة بتدبير الموارد البشرية في ما يخص عملية إعادة الانتشار المحلية، أو الالتحاق للعمل بمصالح النيابة بالنسبة إلى النيابات الجديدة.
ويكمن أن يشمل التغيير النواب الجدد الذين لم يمض على تعيينهم أكثر من سنتين بالإضافة إلى مديري الأكاديميات الذين عمروا طويلا في مناصبهم ولم تهب عليهم ریاح التغيير منذ سنوات وحسب المصادر نفسها فإن الأكاديميات التي ستشملها تغييرات جوهرية سواء في المسؤول الجهوي أو الإقليمي، هي تلك التي وصل مديروها سن التقاعد، أو الذين يجرون وراءهم ملفات تثير الشكوك
عبد الله الكوزي المصدر هنا