ملخصات النشاط العلمي للمستوى الخامس ابتدائي المنهاج المنقح

 

شرح ببساطة كفايات التعليم الأولي وتفريعاتها /20222021

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين متتبعات ومتتبعي l موقعنا التربوي  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مرحبا بالجميع في موضوع تربوي جديد  تفريعات الكفايات بالتعليم الأولي

كنا قد تحدثنا عن الكفايات الست التي يجب أن تتحقق لدى الأطفال في سلك التعليم الأولي تحدثنا أيضا عن المجالات التعليمية المرتبطة بهذه الكفايات تحدثنا كذلك عن بعض الأنشطة المرتبطة بهذه المجالات التعليمية

في هذه الموضوع سنحاول أن نتعرف على تلك القدرات التي يجب أن يكتسبها المتعلم في سلك التعليم الأولي من أجل أن تتحقق لديه هذه الكفايات وهو ما سميناه في موضوع المداخلة بتفريعات الكفايات بالتعليم الأولي

وقبل ذلك لا بد أن نشيروأن نتذكر منطوق الكفايات الست بالتعليم الأولي

 بالنسبة للكفاية الأولى:  فهي أن يكون الطفل مهيأ لامتلاك أدوات ملاحظة واستكشاف الذات والمحيط البيئي والتكنولوجي.

 الكفاية الثانية: هي أن يكون الطفل مهيئا لامتلاك أدوات تنظيم التفكير العمليات الذهنية الأولية

الكفاية الثالثة :هي أن يكون الطفل مهيئا لاكتساب أدوات التعبير اللغوي والتواصل بما يساعده على والكتابة فيما بعد

الكفاية الرابعة هي أن يكون الطفل متحكما في حركاته العامة والتفصيلية توجيه وتنظيما وأداء في مختلف وضعيات الجسد وتحقيق التناسق الحسي الحركي

الكفاية الخامسة :هي أن يكون الطفل و مهيئا للاستقبال المنتوج الفني والجمالي واكتساب الأدوات الأولية للتعبير الفني

الكفاية السادسة والأخيرة: هي أن يكون الطفل و مهيئا لاستقبال وتقبل القيم الدينية  والوطنية وقواعد العيش المشترك.

شرح كل كفاية على حدى 

طيب إذن إذا عدنا  كفاية الأولى ومنطقها هو أن يكون الطفل و مهيئا لامتلاك أدوات ملاحظة واستكشاف الذاتي والمحيط البيئية والتكنولوجي إذن كيف يمكن أن تتحقق هذه الكفايه لدى الأطفال في سلك التعليم الأولي بمعنى أنهم مهيئين لامتلاك بعض الأدوات من أجل القدرة على الملاحظة والقدرة على استكشاف ذواتهم و حياتهم و محيطهم البيئي و التكنولوجي إذن ستتحقق وهذه الكفاية بمجموعة من القدرات ومجموعة من المؤهلات تجعلهم قادرين على تحقيق و اكتساب ونماء هذه الكفاية.

 القدر الأولى هي: القدرة على اكتشاف أعضاء جسده الخارجية وحواسه ووضائفها وحمايتها بمعنى المتعلم في هذه هذه القدرة يكون  مؤهلا لاكتشاف أولا أعضاء جسده الخارجية ثم حواسه والعلاقة بين الأعضاء والحواس ووظائف هذه الحواس وكيفية حمايتها من الأخطار بطبيعة الحال لتبقى سليمة 

 ثانيا: أن يكون الطفل قادرا على تعرف بعض الأغذية وفوائد التغذية  لنمو ي الجسم

ثالثا :أن يكون طفل قادرا على تعرف أهمية النظافة وممارسة بعد العادات الصحية في تناول الأطعمة هنا نتحدث أن تلك العادات السليمة الجيده الصحية في تناول الأطعمة بالإضافة إلى بعض آداب الأكل 

رابعا: أن يكون الطفل قادرا على تعرفي أفراد الأسره وبعد العلاقات التي تجمع بين أن يتعرف ان الأب و دور الأم ودوركذلك الإخوان والأخوات إلى غير ذلك...

خامسا: أن يكون قادرا على تعرف بعض مكونات محيطه البيئي المباشر الذي يعيش فيه وعلى كيفية التعامل مع هذه المكونات

 

 سادسا:  وأخيرا أن يكون قادرا على تعرف بعض الأدوات المستعملة التي في محيطه وظائفها الأساسية كتلك التي يستعملها في بيئته الصغيرة في البيت  وظيفة هذه الأدوات وكيفية  استعمالها 

 الكفاية الثانية هي أن يكون الطفل مهيئا لامتلاك أدوات تنظيم التفكير وبناء العمليات الذهنية الأولية

 هذه الكفاية ستتحقق عندما يكون الطفل أولا قادرا على التمييز بين وضعيات أشياء مختلفة في توجهاتها الفضائي من أين تقع أين توجد هذه الأشياء ويمكن أن يحددها ويحدد وضعيتها ويميز بين مختلف هذه الوضعيات

 ثانيا : أن يكون قادراعلى تعرف فترات زمنية مختلفة من اليوم الصباح والزوال والليل إلى غير ذلك والأسبوع وشهور السنة وفصوله

 ثالثا:  أن يكون قادرا على التمييز بين الألوان الأساسية والأشكال الهندسية البسيطة إنه عندما يتحقق لديه هذه القدرة فهي تساهم في تحقيق الكفاية .

رابعا : أن يكون الطفل قادرا على مقارنة أحجام مختلفة والتمييز بينها يعني الأحزاب يمكن أن يقول هذا كبير وهذا صغير إلى غيرذلك ويستطيع ويكون قادرا على التمييز وعلى المقارنة بين هذه الأحجام المختلفة .

خامسا : أن يكون قادرا على تمثل أعداد بسيطة عدا أي حسابا وكتابة وتمييزا

 سادسا:  أن يكون الطفل قادرا على التمييز بين قياسات مختلفة باستعمال أدوات بسيطة للمقاومة

 إذن عندما تجتمع عند الطفل هذه القدرات الست يمكن عند ذلك أن تتحقق ها الكفاية المذكورة

 الكفاية الثالثة : منطوقها هي أن يكون الطفل مهيئا لاكتساب أدوات التعبير اللغوي والتواصل بما يساعده على القراءة  والكتابة فيما بعد بمعنى فيما سيأتي بعد سلك التعليم الأولي هذه الكفاية تتحقق كذلك من خلال تملك الأطفال لقدرات  ست سنعرضها كالتالي:

 أولا : أن يكون قادرا على تعرف الأصوات ونطقها واستعمالها في سياقات مختلفة

 ثانيا:  أن يكون قادرا على تعرف وتوظيف كلمات معجمية من محيطه المعيش في إطار سياقات تواصلية مختلفة وفي هذا الإطار نتحدث فقط عن التواصل الشفهي.

 ثالثا: أن يكون الطفل قادرا على تعرف الحرف صوتا ورسما يعني كتابة في كلمات أو جمل و تهجيته أو قراءته.

 رابعا : أن يكون الطفل قادرا على توظيف أدوات أسلوبية في سياقات تواصلية مختلفة

 خامسا : أن يكون الطفل قادرا على إدراك معنى الجمل يعني دلالة الجمل وما تعنيه هذه الجمل والكلمات المستعملة في نص قرائي أو شفهي من خلال هذا النص يكون الطفل قادرا على إدراك المعنى سواء  تعلق الأمر بالكلمات أو تعلق الأمر كذلك بالجمل.

 سادسا : أن يكون الطفل قادرا على تخطيط أشكال الخطوط ورسم بعض أشكال الحروف في وضعياتها المنفردة.

 الكفاية الرابعة : منطوقها هو أن يكون الطفل متحكما في حركاته العامة والتفصيلية توجيها وتنظيما وأداء في مختلف وضعيات الجسد وتحقيق التناسق بين الإحساس والحركة أو بين الحواس والحركة هذه الكفاية الرابعة تتحقق عندما يكون الطفل  قادرا على إنجاز بعض الحركات الكبرى  كالمشي كالقفز الجلوس ،الوقوف والدقيقة أي التفصيلية في إطار من التوافق والانسجام بين الحواس والحركات يعني في كل وضعية يدرك المتعلم طبيعة الحركة التي يجب أن يقوم بها في تناسق وتوافق تام بين هذه الحركة وبين حواسه وكيفية القيام بها

 ثانيا:  أن يكون الطفل قادرا على اكتساب بعض العادات الضامنة للسلامة الشخصية والعادات الحركية الحافظة للتوازن يعني في مختلف وضعيات جسده يكون قادرا على أن يكتسب ويتملك بعض العادات الحسنة والتي تضمن له السلامة الشخصية في مختلف الحركات والوضعيات

 ثالثا:  أن يكون الطفل قادرا على احترام قواعد اللعب عبر المشاركة أولا في الإنجاز والممارسة إذن يشارك في اللعب ولكن مشاركة إيجابية من خلال أن ينجز وأن يقوم ببعض يعني المهام في هذه الألعاب

 الكفاية الخامسة:  منطوقها هو أن يكون الطفل مهيأ لاستقبال المنتوج الفني والجمالي واكتساب الأدوات الأولية للتعبير الفني إذن هذه الكفاية تتحقق عندما يكون الطفل قادرا أولا على تعرف بعض الأنماط الفنية من خلال المسرح ألنشيد الرقص الموسيقى الرسم الأعمال اليدوية التشكيل إلى غيرها من الفنون ي ومن الأنماط الفنية كذلك تتحقق هذه الكفاية عندما يكون الطفل قادرا على تقبل بعض الأذواق الفنية والجمالية .

ثالثا:  أن يكون قادرا على المشاركة في أنشطة فنية مستثمرا ما تطور لديه من مهارات في مجال السمع والبصر ومن مؤهلات ومهارات جسدية

 الكفاية السادسة والأخيرة منطقها هو أن يكون الطفل و مهيئ لاستقبالي وتقبل القيم الدينية والوطنية وقواعد العيش المشترك ،هذه الكفاية تتحقق بأربع قدرات نعرضها كالتالي:

أولا :أن يكون الطفل قادرا على تعرف الله والرسول مستأنسا ببعض الآيات والصور

 القرآنية في آداب الأكل والتحية.

 ثانيا : أن يكون قادرا على استقبال وتقبل بعض القيم الدينية وتطبيقها في بعض التبادلات الاجتماعية مثل النظافة والتعاون والصدقة والتضامن والتآزر وغيرها من القيم والأخلاق الحسنة.

 ثالثا : أن يكون قادرا على تعرف بعض القيم والرموز الوطنية تحية العالم النشيد الوطني وأناشيد حب الوطن بالإضافة إلى بعض الاعياد الوطنية وكذلك الدينيا.

 رابعا:  أن يكون قادرا على تقبل بعض قواعد العيش المشترك  في تفاعله مع محيطه وتوظيفها في التعامل والتبادلات السلوكية إذن من خلال هذه القدرات التي سبق أن تطرقنا إليها يمكن تحقيق هذه الكفايات الست بمعنى أن هذه الكفايات الست المرتبطة بالتعليم الأولي تتحقق من خلال مجموعة من القدرات وهي التي سبق أن عرضناها وبالتالي عندما تتحقق هذه الكفايات يمكن أن نقول بأن المتعلم في هذا السلك أي سلك التعليم الأولي قد نجح في مساره الدراسي ويمكن أن يلتحق بسلك التعليم الإبتدائي في ظروف جيدة وفي ظروف حسنة وتؤهله من أجل أن يستكمل مساره الدراسي بنجاح إلى هنا نأتي على نهاية هذه المداخلة التربوية وإلى حين أن نلتقي إن الله في مداخلة تربوية جديدة

شكرا على حسن انتباهكم شكرا على دعمكم المتواصل والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من إعداد السيد مفتش حسن الدويرة