علم النفس الفارقي
تستند المقاربة بالكفايات إلى نتائج علم النفس الفارقي التي مؤداها أن الأفراد لا يتشابهون أبدا، حتى ولو توفروا
بيولوجيا على الرصيد الوراثي نفسه، كما هو الحال بالنسبة للتوائم المتطابقة، فهناك دائما فوارق بينهم. إن مجرد حدث وحيد
عابر قد يغير مجرى حياة الفرد، فما بالنا إذا علمنا أن الأفراد يمرون بتجارب وخبرات لا حصر لها، لابد أن يكون لها أثر
على شخصياتهم. تبعا لهذا، فإن لكل متعلم(ة) خبرته وتجربته الخاصة واستراتيجيته الخاصة في التعلم. وهذا كان سببا في
ظهور اتجاه بيداغوجي يقوم على تفريد التعلمات تبعا لحاجات واستراتيجية كل فرد.