حاجات الطفل في مرحلة التعليم الأولي
حاجات الطفل في مرحلة التعليم الأولي :
ينتقل الطفل، في مرحلة التعليم الأولي، من عالم الأسرة إلى عالم المدرسة.
ويعتبر هذا الانتقال بالنسبة له انتقالا عضويا ونفسيا. وتتجلى حاجاته عموما في هذه المرحلة فيما يلي :
• الانتقال من مجال التمركز حول الذات إلى مجال إدراك الذات ؛
• اكتشاف قدراته وتغيراته الجسمية؛
• تحديد علاقته بالنسبة للآخرين وبالنسبة للأشياء المحيطة به ؛
• تأكيد شخصيته؛
• تنمية مؤهلاته الشخصية ؛
• تنمية ثقته بنفسه وبالآخرين ؛
• تنمية مهاراته الجسدية الحركية والمكانية والرمزية والزمانية والتعبيرية ؛
• الأمن والطمأنينة.
كفايات التعليم الأولي :
روعي في وضع برامج التعليم الأولي تمكين متعلم(ة) هذه المرحلة من مجموعة من الكفايات الأساسية والنوعية،
بحيث ينبغي لها أن :
• تغطي مختلف المجالات الوجدانية والاجتماعية والحسحركية والمعرفية لشخصية الطفل.
• تبدأ بمستوى التلمس والتحسيس على اعتبار أن السنوات الموالية للتعليم الابتدائي ستنتقل بالمتعلم إلى مستويات الاكتساب والترسيخ والتعميق؛
• تراعي التكامل الحاصل بين مختلف الأسلاك التعليمية؛
• تكتسب في فضاءات تربوية متنوعة داخل الفصل والمؤسسة التعليمية وخارجها، وفي وضعيات مرتبطة بالحياة الاجتماعية عامة والمدرسية خاصة.
الكفايات الأساسية :
وهي كفايات تتضافر لتحقيقها مجموعة من الأنشطة التربوية التي تباشر في هذه المرحلة، ويمكن إجمالها في أن يكون المتعلم :
• قادرا على الحديث والإصغاء والفهم والتواصل مع الآخر؛
• قادرا على استعمال رموز تمثل مظاهر من الواقع، مما يساعده على تطوير قدراته في اتجاه يمكنه من القراءة والكتابة؛
• مكتسبا سلوكات متعلقة بالآداب العامة والحياة الاجتماعية، مما يسهل عليه عملية الاندماج والتواصل؛
• قادرا على تعرف أجزاء جسمه والاكتشاف والتحكم في قدراته الحركية، وتعبيراته الجسدية المتنوعة. مما يكسبه الثقة بالنفس والوعي باستقلاليتها؛
• قادرا على تطوير معارفه وتعديل سلوكاته ، بما يؤهله لتقبل الحياة المدرسية والاستمرار فيها؛
• قادرا على الملاحظة والبحث والمناولة والاكتشاف في حدود مستواه العمري، الشيء الذي يساهم في تنمية قدراته الحسية والحركية والمنطقية؛
• قادرا على المشاركة الفعلية في الأنشطة الجماعية وتحمل المسؤولية داخلها. الشيء الذي يساعد على إرساء أسس الاندماج الاجتماعي لديه؛
• متشبعا بقيم وسلوكات واتجاهات، يرضى عنها مجتمعه وتحددها ثقافته المغربية الإسلامية وتحقق توافقه مع الحياة المعاصرة والإنسانية؛
• قادرا على ملاحظة بعض الظواهر الاجتماعية والعلاقات السائدة بين أفراد مجتمعه؛
• متلمسا أهمية التكنولوجيات في حياته، عن طريق استعمال بعض الآلات التكنولوجية البسيطة والقيام بأنشطة وألعاب التفكيك والتركيب لآلات وأدوات بسيطة؛
• مكتسبا مفاهيم رياضية أولية تتعلق بالخواص والعلاقات والأشكال والقياسات والأعداد والزمان والمكان؛
• قادرا على الاستدلال والاستقراء والقياس في حدود ما يتناسب وقدراته العقلية؛
• تنمية مهاراته الحسية الحركية والمكانية والزمانية والرمزية والتخيلية والتعبيرية ؛ . تعلم القيم الدينية والخلقية والوطنية الأساسية ؛
• التمرن على الأنشطة العملية والفنية كالرسم والتلوين والتشكيل، ولعب الأدوار والإنشاد والموسيقى)؛ . الأنشطة التحضيرية للقراءة والكتابة باللغة العربية خاصة من خلال إتقان التعبير الشفهي، مع الاستئناس باللغة الأم لتيسير الشروع في القراءة والكتابة باللغة العربية.