U3F1ZWV6ZTM3NTU4ODE3MjEzX0FjdGl2YXRpb240MjU0ODk1NzkwNDI=
recent
آخر المقالات

خارطة الطريق 2022-2026 اثنا عشر التزاما

 





خارطة الطريق 2022-2026 اثنا عشر التزاما 


1أهداف الإصلاح في أرقام

نهدف بحلول عام 2026، إلى ما يلي:

خفض نسبة الهدر المدرسي بمقدار الثلث، فكل سنة، يغادر أزيد من 300,000 طفل وشاب مقاعد الدراسة؛

تجويد المكتسبات والتعلمات في المدرسة من خلال زيادة معدل تمكن المتعلمين من الكفايات الأساسية إلى 70%. بدل المعدل الحالي 30%؛

توفير بيئة مناسبة وشروط ملائمة للمشاركة والنجاح داخل المدارس من خلال مضاعفة المستفيدين من الأنشطة المندمجة، إذ لا تتجاوز النسبة المسجلة حاليا للمستفيدين 25 %، من الأطفال المتمدرسين.

2-   التدابير المقترحة في محور التلميذ

يمكن تلخيص التأثير المنشود في العنصرين التاليين: تمكن التلاميذ من التعلمات الأساسية، ومواصلتهم واستكمالهم لتعليمهم الإلزامي.

لأجل هذا الغرض، تم وضع أربع رافعات رئيسية بتدابير محددة خاصة بكل رافعة:

10 تعليم أولي معمم وذو جودة يهيئ المتعلمين لمرحلة للتعليم الابتدائي؛

1.1 تمكين المدرسات والمدرسين من تكوين متين وذي جودة؛

1.2 تعميم التعليم الأولي تدريجيا بحلول 2027-2028 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات، من خلال تبني استراتيجية مجالية فعالة مواكبة ببرنامج تعبوي وتحسيسي موسع للأسر (خاصة في الوسط القروي)؛

1.3 إسناد المسؤولية التنظيمية لوزارة التربية الوطنية، باعتبارها الممول الرئيسي للقطاع؛

1.4 مواكبة الشركاء في تحقيق جودة نموذجهم التربوي وتعزيز قدراتهم ووضع آليات للتقييم؛

1.5 ضمان الانسجام التربوي مع التعليم الابتدائي.

 2تتبع ومواكبة مكيفة حسب وضعيات التلاميذ لضمان تحصيلهم للتعلمات الأساسية.

2.1 تحديد "أهداف التعلمات" من خلال إعداد أطر مرجعية لكل مستوى دراسي وإطلاع الفاعلين بوضوح على الكفايات المحصلة نهاية كل سنة؛

2.2 تقويم التعلمات بشكل منهجي وموضوعي ونشر النتائج؛

2.3 تتبع ومواكبة التلاميذ بطريقة مناسبة عبر إعطاء أولوية لبدائل أخرى تجنب التكرار؛

2.4  وضع نظام يحدد التعثرات ويقترح مقاربات مندمجة داخل الفصول الدراسية وأخرى تكميلية خارج زمن التمدرس بإشراك متخصصين (أخصائيين في تقويم النطق ومساعدات اجتماعيات، إلخ).

متنوعة منذ المستوى الإعدادي لتمكين كل تلميذ من تحقيق رغباته.

3.1 مواكبة التلاميذ من طرف مستشاري التوجيه منذ نهاية المستوى الابتدائي ووضع نموذج للكشف المبكر والاستباقي عن احتمالات الفشل الدراسي أو الانقطاع للتمكن من التدخل في الوقت المناسب.

3.2 إحداث مسارات إعدادية متنوعة وبديلة ملائمة للتلاميذ تضمن اندماجهم في المسارات المهنية في الثانوي التأهيلي.

 4 توفير شروط جيدة للتمدرس والنجاح عبر آلية الدعم الاجتماعي بالمدارس

4.1 ضمان تلبية أفضل للحاجيات

4 .2 تحسين جودة آليات الدعم الاجتماعي من خلال ضمان ملاءمة ونجاعة الخدمات المقدمة لفائدة التلاميذ : (النقل المدرسي، المطاعم، الأقسام الداخلية، المدارس الجماعاتية (؛

4.3 اعتماد نموذج حكامة وتمويل مستدامين مع تحديد واضح لتدخلات مختلف الفاعلين.

3-   التدابير المقترحة في محور الأستاذ

يمكن تلخيص الأثر المنشود في هذا المحور في جعل الأساتذة قادرين وملتزمين التزاما كاملا بالمساهمة في تحقيق النجاح الدراسي للتلميذ، مع تحديد ثلاث رافعات بتدابير خاصة:

5. تكوين أساسي ومستمر ذو جودة للارتقاء المهني للأساتذة بدعم من هيئة التفتيش؛

 5.1 - تحسين جودة الإجازة في التربية والرفع من الكفايات والقدرات لجعلها الطريق والخيار الأفضل لمن يرغب في ممارسة مهنة التدريس؛

 5.2 - وضع خطة للتكوين المستمر لفائدة الأساتذة للارتقاء بمسارهم المهني؛

5.3 - تعزيز المكون العملي في التكوين الأساس والمستمر من خلال تعميم مراقبة الممارسات الصفية من قبل المفتشين؛

    5.4- إحداث مركز التميز لضمان جودة منظومة تكوين الأساتذة؛

6. تثمين مجهودات الأطر التربوية والجسم التربوي لجعل مهنة التدريس أكثر جاذبية وتقدير التزامهم تجاه المتعلمات والمتعلمين

6.1 التعاون من أجل بناء نظام أساسي جديد للمدرسين والجسم التربوي، في إطار الحوار الاجتماعي لخلق التناغم والمواءمة بين جميع الوضعيات المهنية وفتح أفاق جديدة وواعدة للارتقاء الوظيفي؛

 6.2 تحسين الوضعية المادية للأساتذة مع ربطها بجودة مسارهم المهني، ومسؤولياتهم ومدى التزامهم تجاه التلاميذ؛

6.3 توسيع أدوار المفتشين لتشمل مهام التأطير والمصاحبة ومراقبة الجودة، بالإضافة إلى التقييم؛

 6.4 العمل على تحقيق وضعية مريحة للأساتذة وخلق مناخ عمل جيد داخل المؤسسات التعليمية من خلال تقديم الدعم اللازم لهم إذا دعت الضرورة لذلك؛

7 تجديد المقاربات البيداغوجية والأدوات الرقمية لتسهيل عمل الأساتذة وتعزيز أثرهم على المتعلمات والمتعلمين؛

7.1 تعزيز استقلالية الأساتذة داخل الفصل الدراسي مع تمكينهم من الدلائل البيداغوجية والعتاد الديداكتيكي لتحقيق ممارسات تربوية ناجعة؛ 

 7.2 تحديد نموذج تربوي يضمن اكتساب التعلمات الأساسية وإثراء الموارد البيداغوجية داخل الفصل؛

7.3 تعزيز التحكم في اللغات الأجنبية وإدماج الأدوات المجددة في الممارسات الصفية مع تمكين الأساتذة من مكتبة رقمية؛

7.4 خلق فضاءات للتبادل بين المؤسسات التعليمية لفائدة الأساتذة من نفس التخصص (المنتديات، تبادل الخبرات...)؛

7.5 تطوير مسلك خاص بتكنولوجيا التعليم المغربي عالي الجودة بدعم من وزارة التربية الوطنية.

4-   التدابير المقترحة في محور المؤسسة

يمكن تلخيص الأثر المنشود في هذا المحور في التوفر على مؤسسات حديثة وعصرية ينشطها طاقم تربوي يتمتع بالحيوية والدينامية ويساهم في خلق مناخ وبيئة تعليمية محفزة، وقد تم تحديد ثلاث رافعات لهذا المحور بتدابير محددة

8. فريق تربوي ملتحم مع المدير وفي حوار دائم مع الأسر

8.1 تعزيز دور المدير من خلال تكليفه بمهمة القيادة التربوية وإعادة تنشيط جماعات الممارسات الصفية التي تضم مديري المؤسسات التعليمية التي تنتمي لنفس الحوض المدرسي؛

 8.2   إرساء حوار تربوي مستمر بين المدير والأساتذة والأسر لأجل تتبع فردي لكل تلميذ؛

 8.3 خلق مناخ آمن داخل المؤسسة عبر تبني تدابير للتصدي لظواهر العنف والتحرش.

 9. جعل المدرسة فضاء مفعما بالحياة والمتعة خارج الزمن المدرسي؛

9.1 تقديم الأنشطة التربوية واللاصفية للتلاميذ: حراسة، دعم مدرسي، رياضة، قراءة، لغات، مسرح، موسيقى، إلخ؛

9.2 تعبئة المنظومة البيئية المحلية والنسيج الجمعوي وحفزهما على التطوع التربوي لأجل القيام بالأنشطة اللاصفية مع مصاحبتهما لضمان جودة الخدمات المقدمة؛

 9.3 تطوير ممارسة الرياضة المدرسية أثناء الزمن المدرسي وخارجه؛

 9.4 مصاحبة المؤسسات بهدف الحصول على علامة الجودة؛

 10 مؤسسات حديثة وعصرية ينشطها طاقم تربوي يتمتع بالحيوية ويساهم في خلق بيئة تعليمية محفزة

  10.1 تعزيز البرامج الرشيدة لإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية؛

10.2 تعزيز استقلالية المؤسسات من أجل تمكينها من تدبير أيسر وفعال؛

10.3 توحيد الشروط المادية للمؤسسات؛

 10.4تشجيع تفويض الخدمات التي لا تدخل في صميم المهمة التربوية.

تحميل pdf


الاسمبريد إلكترونيرسالة