درس في مادة الاجتماعيات المكون التاريخ : فاس في عهد الأدارسة
وكما أن المولاي ادريس الأول قام بإنشاء مدينة فاس المغربية سنة 192 هجرية في موقع جغرافي يتوسط شمال المغرب ،موقع استراتيجي بامتياز حيث هذا الموقع غني بالماء والنباتات والتربة الخصبة الصالحة للزراعة .
فاس مدينيتين يحيط كل واحد منهما صور يفصل بينهما نهر . وهما عدوة الأندلس ،و عدوة القرويين ومن أهم أنواع البنايات في مدينة فاس ، حيث نجد دار الإمارة وهي مقر حكم الأدارسة وبناها المولاى الأدريس الثاني بمنطقة عدوة القرويين / و نجد كذلك القيسارية مخصصة للتجارة ، بناها المولى الإدريس الثاني بعدوة القرويين / وهناك أيضا الأسواق والدكاكين مخصصة للتجارة منتشرة في عدوة القرويين ، كما نجد الحمامات مخصصة للنظافة نجدها منتشرة بكثرة في عهد الإمام يحي ، كما نحد أيضا في مدينة فاس مكان اسمه الأرحاء خاص بطحن الحبوب يتموقع في على نهر فاس ، وكما بنى الأدارسة المساجد مخصصة للعبادة وأشهرها كان جامع الأندلوسيين وجامع القرويين ، وكانت أنذاك المنازل أغلبها مبنية بخشب الأرز ويحيط بها البساتين ،وببني الأدارسة المصانيع للصناعة والتجارة مثلا مصانع مخصصة لعصر الويت ومصانع الأخشاب وكذلك النقود ، الحلي .
وقد قامت مدينة فاس في عهد الأدارسة بوظائف مختلفة منها :
ما هو سياسي : إذ تعتبر منطلقا لتزحيد المغرب .
ما هو اقتصادي : فمدينة فاس معروفة بثورة فلاحية مهمة نظرا لكثرة المياه وخصوبة تربتها ، وكما تعرف بصناعة مزدهرة تنتج منتوجات متنوعة كالاخشاب والمعادن وأدوات الزينة والكتب ...
وقد قامت مدينة فاس في عهد الأدارسة لوظائف مختلة منها :
ما هو ثقافي : لأن مدينة فاس أصبحت مركز الاشعاع الديني والعلمي لكافة البلاد
ما هو تجاري : مدينة فاس كانت في عهد الأدارسة مركز الطرق التجارية اتجاه الشرق والشمال والغرب والجنوب .
ولازالت مدينة فاس مزدهرة بالصناعة التقليدية كالجلد مثلا في منقطة بالجلود وكذلك مدينة علمية .